الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

هروب مساجين بالعاشر من رمضان

<p>سيارات الأمن المركزي تصطف أمام حديقة الأورمان المجاورة لمديرية أمن الجيزة، 9 سبتمبر 2011. . بعد أن اقتحم عدد من المتظاهرين السفارة الإسرائيلية بالقاهرة وقاموا بإنزال العلم الإسرائيلي -للمرة الثانية- توجه المحتجين إلى مديرية أمن الجيزة، الواقعة بالقرب من السفارة،  محاولين افتحامها وإضرام النيران بها، فيما رد رجال الأمن بالقنابل المسيلة للدموع، وظلت الاشتباكات والملاحقات مندلعة بين الطرفين حتى الساعات الأولى من اليوم التالي، وهو ما أسفر عن وهو ما أسفر عن إصابة 40 مجنداً و4 ضباط، فضلاً عن وقوع 1049 إصابة و3 قتلى من بين المحتجين -وفقا لأخر تصريحات وزارة الصحة.</p>
«الداخلية» تدفع بـ16 تشكيلا و8 مدرعات لإحباط هروب مساجين بالعاشر من رمضان



حالة من الفوضى والرعب تسيطر على منطقة قسم ثان العاشر بعد تبادل إطلاق النار بين عدد من أهالي المساجين ومجموعة من البلطجية من جهة وقوات وزارة الداخلية من جهة أخرى في محاولة لاقتحام القسم وتهريب عدد من المساجين.
وألقى عدد من البلطجية زجاجات المولوتوف وأشعلوا النار في القسم من الخارج، ودفعت مديرية أمن الشرقية بالتعاون مع القوات المسلحة بـ16 تشكيلا و8 مدرعات وسيارة من إدارة الإطفاء المدني للسيطرة على الحريق، الذي شب بسبب إلقاء زجاجات المولوتوف.
وانتقل إلى موقع الحدث كل من اللواء محمد ناصر العنتري، مدير أمن الشرقية، واللواء عبد الرؤوف الصيرفي، مدير المباحث، وعدد من القيادات الأمنية بالمديرية، والمستشار محمد نوارة، الحاكم العسكري.
ولا تزال حالة الفوضى ومشاجرات بين القوات وأهالي المساجين أمام القسم مستمرة ولم يتم السيطرة على الموقف حتى كتابة هذه السطور.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق